
مشروع يهدف إلى الكشف عن المبكر عن القدرات والميول المهنية لأبنائنا، ومن ثم التوجيه الأكاديمي والمهني المناسب لكل طالب في ضوء قدراته وميوله بدءً من مرحلة رياض الأطفال وحتى اختيار مساره في المرحلة الثانوية.
أهداف المشروع
- يمثل الكشف المبكر عن الميول والقدرات المهنية والأكاديمية لأباءنا أهمية كبيرة لأنه يضع الأساس للتوجيه التربوي السليم الذي دعم بناء شخصيتهم ومستقبلهم الأكاديمي و المهني. يهدف مشروع مساري إلى تحديد الاهتمامات المبكرة لأبنائنا من خلال مجموعة من الأدوات العلمية لاكتشاف الميول والقدرات مثل اختبارات الميول والقدرات، واللعب الموجه، والملاحظة المنظمة والتواصل مع أولياء الأمور، وغيرها من الأدوات.
- يمثل قرار اختيار المسار التعليمي لطالب المرحلة الثانوية عبء على الطالب وأسرته بسبب غياب المنهجية العلمية في تحديد قدراته أولاً، ثم تحديد ميوله.
- طلاب المعالي لا يعانون الحيرة في اختيار مسارهم التعليمي في المرحلة الثانوية أو الجامعية، فمنذ التحاق الطالب بمرحلة رياض الأطفال؛ يتم الكشف عن ميوله وقدراته من خلا ل مقاييس واختبارات الميول والقدرات، وذلك بهدف رسم المسار الأكاديمي المناسب للطالب في مهد حياته، والعمل على تنمية مجالات النبوغ لديه، فضلاً رسم الخطط العلاجية للجوانب المعرفية والمهارية التي تتطلب التحسين.
- يتواصل استخدام مقاييس واختبارات الميول والقدرات لطلاب المعالي عبر المراحل الدراسية الأربعة وغيرها لرسم الخطة الأكاديمية (الفردية والفريدة) لكل طالب وفق جوانب نبوغه أو نقاط ضعفه، حيث يتابع المرشد الأكاديمي في كل مرحلة دراسية التقدم الدراسي للطالب وفق الخطة الأكاديمية لكل طالب والتي يرسمها المرشد الأكاديمي بالاستعانة بولي أمر طالب ومعلميه.
- تحدد الخطة الأكاديمية توقعات الأسرة والمدرسة لنتائج الطالب في اختبارات "أنا مستعد" وتقارن نتائج الطالب بتوقعات الأسرة والمدرسة وتتخذ أي إجراءات تصحيحية.

